مصطلحات وتعاريف في البراءات

 

الطبعة الثامنة 2006

1-  يتعين على المخترع الراغب في حماية اختراعه أن يقدم طلباً إلى الإدارة الحكومية المختصة للحصول على براءة اختراع، وأن يصف الاختراع في الطلب. وفي بعض البلدان، تنشر بعدئذ هذه الإدارة التي يطلق عليها فيما يلي اسم "مكتب الملكية الصناعية"طلب براءة الاختراع.

 

2-  وبعد منح براءة الاختراع، يضطلع مكتب الملكية الصناعية عادة بنشرها في شكل وثيقة تحتوي على وصف الاختراع، كما قدمه مودع الطلب، أو بعد إدخال بعض التعديلات عليه.

 

3-  و ينشر[1] أكثر من مائة بلد طلبات براءات الاختراع والبراءات (ويطلق عليها فيما يلي اسم "وثائق براءات الاختراع[2]").وقد وصل مجموع هذه الوثائق المنشورة في السنوات الأخيرة حوالي مليونين وثيقة في السنة.

 

4-  تبتكر الاختراعات في كل المجالات العلمية والتكنولوجية,أي في المجال الكيميائي والكهربائي والميكانيكي،إذا اقتصرنا على اتباع التمييز العام الشائع بين هذه المجالات  الرئيسية الثلاثة.

 

5-  مما لاشك فيه أن كمية المعلومات الواردة في وثائق براءات الاختراع كبيرة للغاية. وتكاد تشمل كل ما يمثل تقدماً في معرفة البشرية في مجال التكنولوجيا. ولذلك، من المهم جداً وضع هذه المعلومات في متناول كل من يحتاج إليها. ورغم أن هذه الإمكانية تتوفر من الناحية  النظرية بفضل نشر وثائق براءات الاختراع، أي وضعها في متناول أي فرد من أفراد الجمهور. فإن من الصعب جداً التوصل إليها من الناحية العملية بسبب عددها الهائل والشامل لكل جوانب التكنولوجية كما سبق ذكره أعلاه.

 

6-  وتدعو الحاجة إذن إلى ابتكار نظام يسمح بتحديد وثائق براءات الاختراع المتعلقة بأي جانب محدد من جوانب التكنولوجيا، وبالاستدلال عليها.

 

7-  ويلبي التصنيف الدولي لبراءات الاختراع هذه الحاجة. إذ يقسم مجالات التكنولوجيا، في  طبعته الثامنة،إلى حوالي 70000 مجال أو فئة. وتوصف كل فئة منها في بضع كلمات ويحدد بـ"رمز تصنيف" مؤلف من أرقام وأحرف. ويرد وصف هذه الفئات التي ينيف عددها على 70000 مجال في كتاب عنوانه "التصنيف الدولي لبراءات الاختراع"،علما بأن هذا العنوان يستعمل عادة للدلالة على نظام التصنيف والكتاب على حد سواء.